E-Learning : Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives

القياس والتقويم هما عمليتان أساسيتان في العملية التعليمية، تهدفان إلى جمع البيانات وتحليلها لتقييم مدى تحقيق الأهداف التعليمية. إليك ملخص حول كل منهما:

القياس:

القياس هو عملية جمع البيانات الكمية المتعلقة بأداء الطلاب باستخدام أدوات محددة. يهدف القياس إلى توفير معلومات دقيقة يمكن استخدامها لتقييم وتحسين العملية التعليمية. يشمل القياس:

1. اختبارات التحصيل: تقيس مدى اكتساب الطلاب للمعرفة والمهارات في موضوع معين.
2. الاختبارات النفسية: تقيس القدرات العقلية والسمات الشخصية للطلاب.
3. الاستبيانات والمقاييس: تستخدم لجمع البيانات حول الاتجاهات والميول والاهتمامات.
4. الملاحظة المنظمة: تستخدم لتسجيل وتحليل سلوك الطلاب في مواقف تعليمية مختلفة.

التقويم:

التقويم هو عملية استخدام البيانات التي تم جمعها من خلال القياس لاتخاذ قرارات تربوية. يهدف التقويم إلى تحسين العملية التعليمية من خلال تقييم مدى تحقيق الأهداف التعليمية وتحديد نقاط القوة والضعف. يشمل التقويم:

1. التقويم التكويني: يتم أثناء العملية التعليمية ويهدف إلى تحسين تعلم الطلاب من خلال تقديم تغذية راجعة مستمرة.
2. التقويم الختامي: يتم في نهاية الفترة التعليمية (مثل نهاية الفصل أو السنة الدراسية) ويهدف إلى تقييم مدى تحقيق الأهداف التعليمية.
3. التقويم التشخيصي: يهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب قبل بدء العملية التعليمية.
4. التقويم التنبؤي: يهدف إلى التنبؤ بأداء الطلاب المستقبلي بناءً على أدائهم الحالي.

أهمية القياس والتقويم:

1. تحديد مستوى الطلاب: يساعد المعلمين في معرفة مستوى الطلاب الأكاديمي والفروق الفردية بينهم.
2. تحسين العملية التعليمية: يوفر بيانات تفصيلية تساعد في تحسين أساليب التدريس وتصميم المناهج.
3. تقديم التغذية الراجعة: يوفر للطلاب معلومات حول أدائهم وما يحتاجون إلى تحسينه.
4. اتخاذ القرارات التربوية: يدعم المعلمين والإداريين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الطلاب والمناهج والبرامج التعليمية.
5. التأكد من تحقيق الأهداف: يساعد في التأكد من تحقيق الأهداف التعليمية المحددة ومراجعة مدى فعالية البرامج التعليمية.

أدوات وأساليب القياس والتقويم:

1. الاختبارات: الورقية والإلكترونية، الموضوعية والمقالية.
2. الملاحظة: المباشرة وغير المباشرة.
3. المقابلات: الفردية والجماعية.
4. الاستبيانات: المفتوحة والمغلقة.
5. تحليل الأعمال: مثل تحليل أعمال الطلاب ومشاريعهم.

باختصار، القياس والتقويم هما عمليتان متكاملتان تهدفان إلى تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق الأهداف التعليمية من خلال جمع البيانات وتحليلها واستخدامها في اتخاذ قرارات تربوية فعالة.

علم النفس الرياضي هو مجال دراسة يركز على تأثير العقل على الأداء الرياضي. يدرس هذا المجال سلوكيات الرياضيين وعواطفهم وكيفية تأثيرها على أدائهم في المنافسات.

منذ استقلال علم النفس عام 1897 على يد العالم الألماني "وليم فونت"، يحاول علماء النفس طرح العديد من الأسئلة حول طبيعة الإنسان والحياة العقلية والشعور والتعلم والذاكرة والإدراك والدوافع وغيرها هذه الأسئلة والأجوبة شكلت علم النفس الحديث وزرعت بذور نظريات مستقلة حول قضايا علم النفس المختلفة. ولذلك حاول العلماء تنظيم القواعد والمبادئ التي تحكم عملية التعلم وتفسيرها على شكل نظريات عرفت بنظريات التعلم. وظهرت العديد من نظريات التعلم التي تعكس اتجاهات ومدارس النفس المختلفة وخصوصا ما يرتبط بالمدرسة السلوكية والمدرسة المعرفية وقدمت هذه النظريات العديد من التفسيرات للتعلم  تراوحت بين التفسيرات الميكانيكية البسيطة إلى التفسيرات المعرفية والفيزيولوجية المعقدة.

هذا الفضاء مخصص لدر وس تخصص سباحة لطلبة السنة الثالثة في السداسي الخامس وزالسادس .

- مادة السباحة تدخل ضمن الوحدة الاساسية 

محاضرات مقياس علم الاجتماع الرياضي لطلبة السنة الثانية نشاط بدني ورياضي تربوي ضمن المقرر الدراسي لهذه السنة ضمن مقاييس الوحدة الاستكشافية للسادسي الثالث وتضمن هذه المحاضرات تزويد الطالب بكل المعارف النظرية المتعلقة بالجوانب الاجتماعية لممارسة الأنشطة البدنية ولرياضية المختلفة وعلاقة الرياضة بمختلف النزم الاجتماعية

     تقديم:

 تتزايد أهمية الإعلام في العصر الراهن يوما بعد يوم، وأصبح بوسائله المختلفة أفضل القنوات تأثيرا وأسرعها وصولاً لأكبر عدد ممكن من الجماهير، وغدت أكثر تعقيداً بفضل كثرة المحطات الإذاعية والتلفزيونية وازدياد ساعات بثها وزاد استخدام الأقمار الصناعية من دائرة البث، كما ظهرت وسائل اتصال حديثة مختلفة نتيجة لاندماج ثورة الاتصالات وثورة المعلومات وثورة الحاسب الآلي، كما ظهرت خدمات عديدة ومتنوعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأفراد إلى المعلومات من أجل العمل والترفيه مثل الحاسبات الشخصية المتنقلة والاتصالات الرقمية والألياف الضوئية وما نتج عن ذلك من خدمات اتصالية جديدة مثل الفيديو تلكس والتليتكست والاتصال المباشر بقواعد البيانات وعقد المؤتمرات عن بعد والبريد الالكتروني. وفي الوقت نفسه انعكست هذه التطورات على الصحف والإذاعة والتلفزيون والسينما وتفرعت عنها وسائل الاتصال الصغيرة أو المحلية التي اندمجت مع قنوات الاتصال الشخصي التقليدية وأصبحت معاً أداة لمساعدة وسائل الاتصال الجماهيرية في مجال المستحدثات الجديدة والتطوير.