إن النشاط الرياضي ولاسيما الذي يطغى عليه البعد النفعي التربوي المتعدد الأبعاد والأهداف لا يمكن أن يمارس بدون معنى باعتباره لا يشكل غاية في حد ذاته، وإذا كان النشاط الرياضي مجرد وسيلة لخدمة النظام التربوي ، وذلك من خلال تشكيله للفرد من عدة نواحي، البدنية، الاجتماعية والنفسية، فإن ذلك يؤدي بنا إلى اعتبار ظاهرة الثقافة البدنية الرياضية من بين أنجع الوسائل الفعالة في عملية تهذيب السلوك وتطهيره من الاضطرابات والانحرافات.
- Enseignant: Mohamed Negaz