إن الدعوة إلى تحسين وتطوير المجتمعات يرتكز أساسا على مدى تطورها في مختلف المجالات العلمية والتي ترتكز أساسا على كم البحوث العلمية وبراءات الاختراع التي تنتجها كل دولة وتتنافس مع غيرها فيها، بحيث نجد أن الدول الأكثر إنتاجا للبحوث العلمية الأصيلة والأفكار المبتكرة أكثر تقدما من غيرها، وعليه فإن اعتناء الدول بالبحث العلمي يعتبر ركيزة أساسية لا غنى عنها من أجل أن يكون لها وزن في هذا العالم، لذا، لابد من تشجيع الطلبة والباحثين على المساهمة إيجابا في البحوث العلمية في الجامعة، وحتى يحقق الطالب الجامعي نجاحا في مسيرته البحثية وجب عليه الإحاطة بخطوات البحث العلمي  واكتساب كم كبير من الكفايات والمهارات، أي أن يكون الطالب باحثا، يستخدم البحث العلمي كمصدر من مصادر المعرفة، ويؤمن بأهميته في حل المشكلات المختلفة، وهذا ما نتطرق إليه من خلال محاولة الألمام بخطوات البحث العلمي في هذه المطبوعة.