علم النفس النمو هو أحد فروع علم النفس العام الذي يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ على السلوك الفرد من بدء خلقه إلى الشيخوخة و الممات ، وهو في ذلك يشترك مع العديد من العلوم الإنسانية و البيولوجية في العديد م القضايا التي تطرح في تلك العلوم وكما يطلق عليه اسم علم النفس الارتقائي أو التطوري دلالة على الكم الهائل من المعلومات و المعارف التي يزودنا بها هذا العلم ، و التي يرتبط بشكل أو بآخر مع علم النفس العام و علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا وعلم الأجنة وعلم الوراثة وعلم الطب .

وقد حاولوا علماء علم النفس الوقوف أمام ظاهرة  النمو الإنساني و المتغيرات التي تحدث له و التي ترتبط به ، وهذا الاهتمام بمراحل النمو الإنساني وتطوره وهذا من منطلق مرحلة الطفولة ، بحيث تعتبر أهم مرحلة في حياة الإنسان منذ ولادته   وحيث هذا الكائن الإنساني وهب له الله عز وجل في قلبه وغرائزه شهوة البنين والعطف عليهم وتوجد الطفل في البيئة البشرية أو الأسرة هو جزء من اللذات الحياة و الطبيعة السوية للبشر من البعد العاطفي فبلوغ هذا الحب والانتماء العاطفي من منطلق الدافع الأمومة و الأبوة  و التي تعتبر من الدوافع القوية للإنسان على حب الذات .

تهدف  دراسة علم النفس النمو للطلبة السنة الثانية ليسانس تمنح للطلبة تحقق  المعارف التالية :

ü     التعرف على مبادئ و قوانين النمو ومظاهر النمو في المراحل التالية العمرية المختلفة ذات قيمة بالغة فهي تساعدك على معرفة ما الذي تتوقعه من الطفل ومتى تتوقعه . كما تساعدنا على فهم سلوك أبنائنا وتربية أبنائنا حسب ما يتطلبه من تهيئة الظروف البيئية الملائمة و التوفير الرعية الحسنة و الصحية و البدنية و النفسية والاجتماعية وتوجيهم .ومعرفة استثارة النمو لدى الأبناء .

-    يتميز هذا العلم بالموضوعية فهو يقدم للدارس صورة حقيقة واضحة المعالم عن الميول والدوافع لتحقيق الأهداف الإنسان في مختلف المراحل العمرية .

-    إن دراسة هذا العلم تجعل الإنسان عمليا في علاقاته الاجتماعية وتنشأ القيم الأخلاقية و التطبيع الاجتماعي

-    يقدم لنا هذا العلم الحقائق التكوينية النفسية والانفعالية التي يستغلها المربون في وضع البرامج التعليمية وتصميم المناهج التروية وتحديد طرق التدريس و الوسائل المؤثرة في التدريس حسب المراحل العمرية المختلفة التعليمية.

-    دراسة تطور الذكاء و التحصيل الدراسي وأساليب رفع المستوى لتحصيل الدراسي الجيد